مـنـتـديـات الـقــلـوعــــة
المنتدى خاص بالرجال
اهلا وسهلا بكم في منتديات القلوعة العامة
نرجوا منك التسجيل معنا مع العلم ان
المنتدى خاص بالرجال فقط
مـنـتـديـات الـقــلـوعــــة
المنتدى خاص بالرجال
اهلا وسهلا بكم في منتديات القلوعة العامة
نرجوا منك التسجيل معنا مع العلم ان
المنتدى خاص بالرجال فقط
مـنـتـديـات الـقــلـوعــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنـتـديـات الـقــلـوعــــة

مدينة في عدن احبها لانهامسقط رأسي وبها تربيت
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تواضعوا لله يا طلبة العلم !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصقر
عضو نشيط
عضو نشيط
الصقر


عدد المساهمات : 202
النقاط : 535
الشكر : 3
تاريخ التسجيل : 06/03/2010
الموقع : ارض الله الواسعه

تواضعوا لله يا طلبة العلم ! Empty
مُساهمةموضوع: تواضعوا لله يا طلبة العلم !   تواضعوا لله يا طلبة العلم ! I_icon_minitimeالجمعة 21 مايو - 13:59


فضيلة العلامة صالح بن سعد السحيمي : إذ أن من تواضع لله رفعه ، كثير من المتعالمين إنما أوصلهم إلى ما وصلوا إليه من الغرور ؛ إنما هو التعالم والتكبر ، والغرور ، والانخداع بما حصل من علم يسير .

يقول بعض السلف : ( لا يزال الرجل عالمًا ما طلب العلم ؛ فإذا ظن أنه عَلم فقد جهل ) .

ومما استفدته من شيخنا الشيخ حماد - رحمه الله تعالى - ، وهو من مشايخ الدعوة السلفية المباركة على نهج أئمتنا الأفاضل - قديمًا وحديثًا - ؛ قال : ( إن العلم ثلاثة أنواع : علم يورث الكبر . علم يورث الخشية . علم يورث التواضع ) .

ثم فصَّل - رحمه الله - وبين : أن بعض من حصَّل علمًا قليلاً ؛ ثم أخذ يتباهى به على الناس ويتقعر ويتفاصح ، ويختار الكلام الغريب ، ويأتي بغرائب الأمور ، ويخالف في فتاواه ، ويتسرع في الفتوى ، وما إلى ذلك ؛ هذا هو العلم الذي يُورِث الكبر ، قد يكون عنده شيء من العلم ؛ لكنه أضاعه بهذا الكبر ، إذا شعر بنفسه أن هذا العلم يجعله يتعاظم على الناس ، ويتكبر ؛ فليتق الله ، وليتنبَّه إلى أنه وصل إلى مرحلة خطيرة .

هذا العلم يورث الكبر ، وكثير من أرباب " الفضائيات " الذين يغترُ بعض الناس ؛ من هذا القبيل .

وعلم يورث الخشية : العلم الذي يورث الخشية هو العلم الذي يعمل به صاحبه كلما حصَّل علمًا ؛ عمل به ودعا إليه ، بعد التثبت منه والتحقق ، وبعد أن يتتلمذ على العلماء الربانيين ، ويثني الركب عندهم ؛ فهذا العلم يورثه الخشية .

قال الله - تبارك وتعالى - : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) . [ فاطر : 2 ] .

وعلم يروث التواضع : إذا خشي الله ؛ النتيجة ما هي !؟

تواضع لعباد الل ه، إذا خشي الله تواضع لعباد الله ؛ وهذا مصداق قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من تواضع لله رفعه ) .

فتواضعوا لله يا طلبة العلم ! ويا مسلمون ! فإن ذلك يجعل المسلم : صافي القلب ، صافي النية ، صافي المشرب ؛ يعني يتحرى الحق ، دائمًا يشعر بأنه مقصر في جنب الله ، يشعر دائمًا بأنه ما حصل شيئًا بالنسبة لغيره من العلماء الربانيين ؛ فيتواضع ، ويستكين لله - عزَّ وجل - ، ويبلِّغ على قدر ما أعطاه الله – تبارك وتعالى - ، ولا يتجاوز حده الذي حدَّ الله له .

محاضرة مفرغة : ( وصايا مهمة لعامة الأمة ) .

م ن ق و ل
http://www.sahab.net/home/index.php?Site=News&Show=911
__________________
نصيحة: إن كنت تمسك المصحف أكثر من الجوال فإن شاء الله أن القران يكون حجيجا لك يوم القيامة , وإن كنت تمسك الجوال أكثر من المصحف فاحذر أن يكون القران يزخ في قفاك الى النار .
( ش.احمد الحواشي)

( أعجب الأشياء اغترار الإنسان بالسلامة وتأميله الإصلاح فيما بعد , وليس لهذا الأمل منتهى ولا للاغترار حد , فكلما أصبح وأمسى معافى زاد الاغترار وطال الأمل) ديننا 88560

( الحب في الله من أسمى المشاعر ومن أدوم العلاقات, فأنت تعطي لله, ولاتتأثر العلاقة بالمدح والذم وإنما هي علاقة يسعى كل طرف فيها إلى إيصال الآخر للخالق..)
لحظة تسامح89303
تواضعوا لله يا طلبة العلم ! User_offline

فضيلة العلامة صالح بن سعد السحيمي : إذ أن من تواضع لله رفعه ، كثير من المتعالمين إنما أوصلهم إلى ما وصلوا إليه من الغرور ؛ إنما هو التعالم والتكبر ، والغرور ، والانخداع بما حصل من علم يسير .

يقول بعض السلف : ( لا يزال الرجل عالمًا ما طلب العلم ؛ فإذا ظن أنه عَلم فقد جهل ) .

ومما استفدته من شيخنا الشيخ حماد - رحمه الله تعالى - ، وهو من مشايخ الدعوة السلفية المباركة على نهج أئمتنا الأفاضل - قديمًا وحديثًا - ؛ قال : ( إن العلم ثلاثة أنواع : علم يورث الكبر . علم يورث الخشية . علم يورث التواضع ) .

ثم فصَّل - رحمه الله - وبين : أن بعض من حصَّل علمًا قليلاً ؛ ثم أخذ يتباهى به على الناس ويتقعر ويتفاصح ، ويختار الكلام الغريب ، ويأتي بغرائب الأمور ، ويخالف في فتاواه ، ويتسرع في الفتوى ، وما إلى ذلك ؛ هذا هو العلم الذي يُورِث الكبر ، قد يكون عنده شيء من العلم ؛ لكنه أضاعه بهذا الكبر ، إذا شعر بنفسه أن هذا العلم يجعله يتعاظم على الناس ، ويتكبر ؛ فليتق الله ، وليتنبَّه إلى أنه وصل إلى مرحلة خطيرة .

هذا العلم يورث الكبر ، وكثير من أرباب " الفضائيات " الذين يغترُ بعض الناس ؛ من هذا القبيل .

وعلم يورث الخشية : العلم الذي يورث الخشية هو العلم الذي يعمل به صاحبه كلما حصَّل علمًا ؛ عمل به ودعا إليه ، بعد التثبت منه والتحقق ، وبعد أن يتتلمذ على العلماء الربانيين ، ويثني الركب عندهم ؛ فهذا العلم يورثه الخشية .

قال الله - تبارك وتعالى - : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ) . [ فاطر : 2 ] .

وعلم يروث التواضع : إذا خشي الله ؛ النتيجة ما هي !؟

تواضع لعباد الل ه، إذا خشي الله تواضع لعباد الله ؛ وهذا مصداق قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( من تواضع لله رفعه ) .

فتواضعوا لله يا طلبة العلم ! ويا مسلمون ! فإن ذلك يجعل المسلم : صافي القلب ، صافي النية ، صافي المشرب ؛ يعني يتحرى الحق ، دائمًا يشعر بأنه مقصر في جنب الله ، يشعر دائمًا بأنه ما حصل شيئًا بالنسبة لغيره من العلماء الربانيين ؛ فيتواضع ، ويستكين لله - عزَّ وجل - ، ويبلِّغ على قدر ما أعطاه الله – تبارك وتعالى - ، ولا يتجاوز حده الذي حدَّ الله له .

محاضرة مفرغة : ( وصايا مهمة لعامة الأمة ) .

م ن ق و ل
http://www.sahab.net/home/index.php?Site=News&Show=911
__________________
نصيحة: إن كنت تمسك المصحف أكثر من الجوال فإن شاء الله أن القران يكون حجيجا لك يوم القيامة , وإن كنت تمسك الجوال أكثر من المصحف فاحذر أن يكون القران يزخ في قفاك الى النار .
( ش.احمد الحواشي)

( أعجب الأشياء اغترار الإنسان بالسلامة وتأميله الإصلاح فيما بعد , وليس لهذا الأمل منتهى ولا للاغترار حد , فكلما أصبح وأمسى معافى زاد الاغترار وطال الأمل) ديننا 88560

( الحب في الله من أسمى المشاعر ومن أدوم العلاقات, فأنت تعطي لله, ولاتتأثر العلاقة بالمدح والذم وإنما هي علاقة يسعى كل طرف فيها إلى إيصال الآخر للخالق..)
لحظة تسامح89303
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تواضعوا لله يا طلبة العلم !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنـتـديـات الـقــلـوعــــة  :: مـنـتــــدى الـقـلـوعــة الاســــلامــي-
انتقل الى: